Tuesday, May 23, 2017

غادة والمساكنة

غادة
هذا كان اسم الفتاة التي تعرفت عليها في أحد السوبر
ماركتات في رمضان ووعدتني برؤيتها بعد انتهاء الشهر
الكريم. لأنها كما قالت لي بأنها لا يمكن أن ترتكب
الخطايا في شهر الله. تغازل نعم ، وتتحدث على الهاتف بكل
دلع وغنج نعم، لكن أن ترى شابا لا. معاذ الله.
صبرت إلى بعد العيد ولا أدري كم وصلت فاتورة جوالي لأني
كنت أكلمها كل يوم، في الليل والنهار. كانت صوتها يسحرني
بل كلماتها التي تقولها بالعربي أو بالانجليزي كانت تثير
كل غرائزي الجنسية. فلم أكن قادرا على عدم سماع صوتها
البتة.
كانت تضحك عندما كنت أقول لها إنني كنت أعد الأيام واحدا
واحدا حتى يأتي العيد.
كانت تضحك كثيرا بدلع عندما كنت أخبرها بأن صدى صوتها
الذي أسمعه قبل النوم يجعلني أحتلم كل ليلة.
كانت تضحك ولا تصدق أنني أستمتع بسماع صوتها لأنها
كالدفء الذي تتلذذ به الأجساد العارية في سيبيريا.
جاء يوم العيد كلمتها وحاولت أن أراها بعد أن عيدت
عليها وقلت لها عندي لك هدية بمناسبة العيد. قالت أها
تقضي العيد عادة مع أهلها، وهي لا تستطيع أن تخرج أول
يوم في العيد. فتواعدنا يوم ثان العيد، في مكان مفتوح
وأمام كل الناس. وعندما سألتها لماذا، قالت لأنني أريد

أن يتم الأمر بشكل طبيعي، رفضت في البداية قائلا أنه من
المحتمل أن يرانا أحد يعرفنا، قالت أنها ستكون منقبة فلا
خوف عليها، ولكن أنت ربما يتعرف عليك أحد أقربائك أو
أصدقائك وأنت بصحبتي. رفضت في البداية ذلك الموعد، شعرت
بأنه موعد تحدي لا عشق ولا حب ولا حتى إعجاب ولا حتى
وسيلة لإشباع رغبة جنسية معينة.
لكني رغم ذلك وافقت بعد أن ترددت كثيرا. هناك في المكان
المفتوح وأمام كل الناس الذين لم أكن أرى وجوههم،
قابلتها، لم أكن أعرفها، إلا عندما كلمتني قائلة : هاي
روهنرت بارك. هذا أنا غادة. تفاجأت من الوجه الذي كان
منقبا لكنه رغم ذلك كان يشع نورا، وروائح العطور تفوح
على بعد عشرة كيلومترات. الحب وحده قد يأخذ مني عقلي في
لحظة كهذه، لكني اكتشفت أن العشق يمكن أن يأخذني كلي
جسدا وروحا وعقلا.
مدت يدها وأمسكت بيدي وقالت هل ممكن أن نشرب فنجانا من
القهوة؟ قلت لها كل الأماكن هنا معروفة ولا يمكن أن نجلس
فيها، قالت إذن فوداعا، كان شرطي لأن التقي فيك هو هذا
المكان. قلت لها نعم، وها أنا قد جئت وها نحن قد
التقينا، قالت بصوت غاضب ليس هكذا تكون اللقاءات، ألم
تدعو صديقاتك للحانات لشرب الجعة، أو النبيذ أو
المارجريتا، فلماذا تستكثر علي أن تدعوني لشرب فنجانا من
الكابتشينو؟
نظرت إليها وقلت لنفسي ما هذه المصيبة؟ هل تسوى نيكتها أي
فضيحة يمكن أن تحصل لي؟ هل لحظة جنس يمكن أن تشوه سمعتي
للدرجة التي يمكن فيها أن أخسر الكثير؟
قلت لها لنذهب، اختاري أنت المكان، ولنذهب، قالت نعم
هكذا أحبك رجلا شجاعا. لا عليك من هذا العالم، أنت لا
تفعل خطأ ، صدقني يا روهنرت أنت تمارس حقك في الحياة
والحب والحرية.
ذهبنا لكافيه معروف في الراشد، هذا الراشد الذي أذهل
عقول الكثيرين من الشباب والشابات والذي شهد حكايات أخاف
أن يكتب عنها زوار المجمع الغربيون يوما من الأيام عندما
يعودون إلى بلدانهم .
وصلنا واختارت ركنا ، فجلسنا، جاء الجرسون وأشعل الشمعة
التي على الطاولة التي أمامنا، جلسنا على الكنبة الصغيرة
التي تكاد تسعنا نحن الاثنين، كانت روائح عطورها
ومكياجها تقتلني من شدة ما تثيران جسدي. كان قلبي يتراقص
على أنغام كلماتها وأنفاسها. وقف الجرسون أمامنا، إلى أن
قلت له عد بعد دقائق. سألتها ماذا تحبين أن تشربي، لم
تجب على سؤالي، بل سألتني سؤال آخر، قالت الا تريد أن
ترى وجهي؟ قلت لها أنا في حيرة من أمري، قالت لماذا؟ قلت
لها: لأنني حتى الآن لم وجهك أو أي جزء من جسدك وأشعر
بأنني غير قادر على التحمل، فماذا سيحدث لو رأيت وجهك
وشفايفك وعيناك بشكل مكتمل. مدت يدها البيضاء بأظافرها
الطويلة والمصبغة بالمانيكير الوردي الفاتح، إلى نقابها
ورفعته شيئا فشيئا، حتى بدأت ملامح وجهها تتضح بالتدريج،
وهذا ما كان يقتلني ، فأنا شرقي في حبي وإنغماسي في
التدريج هذا.
رفعت النقاب كاملا، فإذا بوجهها كالقمر المنير، وشفتيها
بدتا أمامي كقطعة من العسل الذي أريد التهامه لكني لا
أريده أن ينتهي. قلت لها هل أستطيع تقبيل شفتيك، قالت في
أحلامك. عندما سمعتها تقول تلك الكلمات ، قلت بيني وبين
نفسي، يبدو بأن المسألة ستطول، فيجب أن أتحلى بالصبر على
هذه الفتاة، التي حتما فاتها قطار الزواج وسأعرف لاحقا
لماذا.
عاد الجرسون ، فطلبت هي الكابتشينو وأنا طلبت قهوة
أمريكية، قالت تلاحقك أمريكا حتى في القهوة، سألتها ماذا
تقصدين، قالت أنت درست في أمريكا لكن هذا لا يعني أنه
يجب عليك أن تشرب قهوة أمريكية. قلت لها أنا أحب القهوة
الأمريكية وأحب الكابتشينو لكني في هذه اللحظة التاريخية
من حياتي كنت أتمنى كأسا من البلوليبل، قالت وماذا هذا
البلوليبل، قلت لها هذا أرقى وأقدم أنواع الويسكي. فهو
معتق 24 سنة بدلا من البلاك ليبل المعتق فقط 12 سنة أو
الجولد ليبل المعتق 18سنة، قالت لا أعرف هذا ولاذاك، أنا
جالسة في بيت أبي أستمتع بالشاي مع الزعفران أو القهوة
مع الهيل.
قلت لها حدثيني عن حياتك، لماذا تخصصت في اللغة
الإنجليزية، ولماذا لم تتزوجي بعد. فتاة بجمالك الأخاذ
هذا والمذهل إن صح التعبير ، وتحمل شهادة جامعية في لغة
أخرى، من السهل عليها أن تحصل على زوج. قالت وهل كنت
تريدني أن أقف على باب بيتي أستجدي الرجال أو الشباب،
عمري الآن 29 سنة وليس لدي الاستعداد أن أغير نمط حياتي
حتى لو جاءني قيس بن الملوح، فأنا أحب حياتي كما هي الآن
واعتدت عليها. لكن لماذا لم أتزوج، قلت عندما أنهي
دراستي سأتزوج ، ولكن عندما تزوج كل أخواني وأخواتي
وبقيت مع أبي وأمي فقط في البيت وخاصة أن أبي سيتقاعد من
الشركة بعد عدة أشهر، فضلت أن أبقى في البيت أرعاهما،
وبصراحة سآخذ راحتي أفضل مما لو تزوجت، أنا الآن حرة
أعمل كل ما أريد ولا أحد يحاسبني.
احتسينا القهوة، وتكلمنا كثيرا عن حياتها الحياة بشكل
عام. تحدثنا عن العلاقات العاطفية وكيف أنها مرت في
تجربتين فاشلتين كانا بطلاها مجرمان في حق عواطفها
وقلبها، وأن لديها ردة فعل حول إقامة أي نوع من العلاقات
الجادة،
طلبت الفاتورة من الجرسون، وسألتها إن كنت أستطيع أن
أشتري الكوب الذي تركت على حافته شيء من أحمر شفاهها،
قال يجب أن آخذ رأي المدير، جاء المدير، وتفاهمت معه بعد
القيل والقال وبعد أن رفض عشرات المرات لأن الكوب من ملك
الكافيه وهو لا يستطيع التصرف حتى لو كنت أريد أن أدفع
مائة ريال للكوب الذي لا يمكن أن ثمنه أكثر من عشرة
ريالات. وعندما يئست، وهممنا بالخروج، أحضر كيسا ورقيا
وأعطاني إياه، كانت غادة في هذه الأثناء ترمقني بنظرات
غريبة، ربما كانت تفكر بأنني مجنون، أو ربما أنني أريد
أن أبدأ معها علاقتي عاطفية جادة للمرة الثالثة في
حياتها.
سألتها كيف جئت إلى المجمع قالت مع السائق، لكني صرفته،
فهل تستطيع أن توصلني إلى البيت. قلت لها ولماذا العجلة،
لا يزال الليل في بدايته. سألتها إن كانت تحب البحر؟
قالت نعم، ولكن الطقس بارد نوعا ما، فما عسانا أن نفعل
على البحر. قلت لها تحبي أن نختلي مع بعضنا في مكان
آمن. قالت وهي تنظر لي من تحت نقابها الذي غطت بها وجهها
قبل أن نغادر الكافيه، نعم. إنني متشوقة لأن أجلس معك
بحريتي التامة. أخرجت مفتاحا من يدي لغرفة في فندق مجاور
استأجرتها من الظهيرة بعد أن عرفت بأنها ستراني اليوم.
ضحكت سائلة إياي كيف عرفت بأنني سأراك في ذلك المكان،
قلت لها لم أكن أعرف إنها مجازفة ، إما نذهب أو لا نذهب
وفي كلا الحالتين يجب أن أدفع ثمن أجرة الفندق.
ذهبت معها إلى هناك، دخلنا المصعد وضغطت على الطابق
الخامس، وهي ممسكة بيدي تنفذ إلى داخلي روائحها الشهية
واللذيذة.
توجت للغرفة 519 في الفندق وفتحت الباب، وتوجهت لدورة
المياه، كنت أشعر بأن قضيبي سينفجر من شدة الاحتقان.
أخرجت ما في مثانتي من سوائل، وغسلت وجهي وخرجت لها ،
فإذا بي ألقاه بدون نقاب وبدون عباءة مستلقية على السرير
تلبس فستانا قصيرا يصل إلى فخذيها فقط. كان الفستان أسود
وبها بعض الخطوط الحمر، بينما هو مفتوح عند الكتفين،
نظرت إليها مذهولا، كان قوامها بصبة كمنجة، كان قوامها
ممشوقا، كان قوامها كبحة الكمثرى، كان قوامها وهي
مستلقية على السرير يجعل أقوى الرجال وأشدهم أن ينهار.
كان حذاءها ما زال في قدميها، جلست إلى جانبه ثم مددت يدي
محاولا أن أخلع حذاءها، لم تتحدث ، كانت تداعب خصلات
شعرها الأسود الطويل ، كم هو جميل وناعم شعرها، وكم هي
ناعمة أقدامها.
من أحلى أنا أم بقية صديقاتك، وسألتها ما الذي يجعلك
تعتقدين بأن لدي صديقات، قالت إنسان في مهنتك لا بد أن
تكون له صديقات.
قلت لها أنت أحلى صديقة وأجمل إمرأة عرفتها في حياتي،
قالت لكنك تقول نفس الكلام لكل البنات اللاتي تعرفهن،
قلت لا يا سيدتي المبجلة، أنا لا أعرف الكلام الحلو إلا
مع الحلوين.
قالت تمدد إلى جانبي واحضني أنا بحاجة إليك.
لم أصدق ما سمعته منها، كان تتأوه وتنظر لي بعينين
مليئتين برغبة جنسية عارمة، وكان صوتها يفح كالأفعى
التي تريد أن تلتهم فريسة، فاجأتني عندما داعبت شفتي
بلسانها وفاجأتني أكثر عندما مدت يدها لعضوي التناسلي
وشعرته منتصبا قالت أريده في فمي وكسي وبين نهدي وفي
طيزي، أريده في كل مكان. أريد أن تنيكني كما لم تنك أي
امرأة قبلي ، ولن أقول بعدي لأنني واثقة أنك لن تنيك امرأة بعدي سواي وحدي.
نظرت إليها باستغراب هل هذه هي غادة التي رأيتها في
السوبر ماركت وهي التي تناولت معها القهوة قبل ساعة من
الزمن.
خلعت ملابسي بينما هي تخلع ملابسها ببطء شديد، قالت
ساعدني على فتح السوتيان، فتحته وأنا أقبل كتفيها ورقبتها
وظهرها، قالت ساعدني على خلع الكولوت، إنه ضيق ، ساعدني ،
ساعدتها وأنا أداعب بلساني وريقي بطنها الذي بدا أمامي
قطعة من الكيك اللذيذ، أنزلت بيدي كولوتها وأنا أشم رائحة
كسها وربما كان أيضا منيها الذي رأيت بقعا منه على
الكلوت الأبيض.
كان جسدها في تلك اللحظة ممددا أمامي كما لو كانت أبواب
الجنية قد فتحت وقيل أدخل يا روهنرت بارك، هذه هي الجنة،
إنغمس فيها وتلذذ بما لذ وطاب مما تشتهي الأنفس وأنت
نفسك يا روهنرت بارك مفتوحة اليوم.
كنت نصف واقف أمام السرير فتقربت هي إلى حافة السرير
وأمسكت قضيبي بيدها الناعمة والدافئة، نظرت إليه ثوان ثم
قربت لسانها الذي خرج من بين شفتيها بكل فن وإتقان
وجنسية لم أر لها مثيل، مدت لسانها وبدأت في مداعبة
قضيبي الذي كان منتصبا ومستعدا لخوض تلك المغامرة
الجميلة واللذيذة. تأوهت طويلا وهي تقوم بذلك، قلت أدخلي
قضيبي في فمك يا غادة، إنه يشعر بالبرد يريد دفء فمك،
نظرت لي وسألتني فمي أم كسي، قلت لها كسك، قالت لكني لم
أشبع من هذا الروهنرت بارك الصغير. دعني أتلذذ بمصه ثم
سأدخله في كسي.
مصته حتى فقدت صوابي ووعيي، لم أر قط في حياتي كلها هذا
المص بهذا الفن، كانت تدخله كله إلى فمها لا يبقى منه
شيء البتة. هل هذا حلم أم حقيقة؟
لم أتمالك نفسي، مددتها على السرير، وأردت أن أدخله في
كسها، لكنها وضعت يدها على كسها، وقالت هل هكذا تريد أن
تنيك كسي؟ قبلني أولا، قبل شفتي، وفعلا انقضضت على
شفتيها وكانتا عالما جميلا بحد ذاتهما، عالما من العشق
والذوبان. داعبت لسانها ومصصته حتى شعرت أن ريقها قد
أسكرني ، ثم عرجت على نهديها اللذين لم أرى مثلهما في حياتي
إلا في صور النادي فقط، مصصت النهدين والحلمتين ، كانت
لذة ما بعدها لذة، تمنيت لحظتها أن هذه هي الجنة فعلا،
ولا أريد بعد ذلك أي شيء من الدنيا ولا الآخرة.
تقربت منها وأنا أحاول بيدي أن أدخل قضيبي في كسها الذي
شعرت عندما لمسته أنه جاهز فالمني يغرقه، قالت مص كسي
أولا، داعبه بلسانك وشفتيك. وفعلا قمت بذلك. قبلتها من
صدرها حتى بطنها، وأنا يداي على نهديها أداعبهما، وصلت
كسها وكان دافئا ورطبا، مصصته وقبلته ، وأدخلت فيه لساني
فإذا بها تتأوه وتطلب المزيد، ثم قالت قضيبك ، نيكني
الآن، أريدك في داخلي الآن. وفعلا أدخلته في كسها الذي
كان ينتظر بشوق ولهفة، بعد دقيقتين من بدء نيكها وفض بكارتها أبعدتني
عنها ومددتني على السرير على ظهري وجلست على قضيبي وصارت
تنيكه وهي تمسك بيدي تضعهما على نهديها وتارة تأخذ
أصابعي وتمصهما لم أحتمل ذلك فلم تمض لحظات قصيرة حتى
دفعتها عني وأنمتها على بطنها ورفعت طيزها قليلا وأدخلت
قضيبي في كسها مرة أخرى، وصرت أنيكها ونحن الاثنين
نتأوه من اللذة، قالت لي لا تنزل منيك على ظهري أريده في
داخل كسي، أو على صدري، لكني لم أكن أريد لا هذا ولا
ذاك، أخرجت قضيبي من كسها وأدرتها وجمعت نهديها على
بعضيهما وصرت أنيكهما بقضيبي وعندما كان يصل فمها كانت
تمصه أو تخرج لسانها لتداعبه وفجأة وهي تداعب كسها
بأصابعها شعرت بأنها قد أنزلت كل ما فيها من مني ووصلت
إلى اللذة المقصودة، حتى قمت بوضع قضيبي في فمها وعندما
شعرت بأنني سأقذف منيي، أخرجته من فمها وأنزلت كل ما فيه
من مني على وجهها ، كان يتقاذف على شفتيها وعينيها
وشعرها كالشلال. وبعد أن انتهيت استلقيت إلى جانبها.
تحركت هي وصارت تمص قضيبي وتداعب الفتحة التي انقذف منها
المني على وجهها، حتى قالت أنت أحلى من رأيت ومن عرفت.
أريد أن أراك كل يوم. أريد هذا النيك. كانت تحضن قضيبي
بفمها عندما شعرت ببعض دموعها على جسدي. سالتها ماذا بك
هل ضايقتك؟ قالت على العكس أنا فرحة لأنني وجت ضآلتي
أخيرا، ضآلتي هي أنت. وأريدك أن تعدني بأنك لن تتركني.
قلت لها أنت الآن فقط منتشية لكنك غير قادرة على إقامة
علاقة ثالثة جادة. دعينا نرى بعضنا ودعينا نمرح ونفرح
ونمارس الحب والشوق والعشق واللهو. كما نشاء ومتى نشاء.
ولنؤجل هذا الحديث لوقت آخر، ابتسمت وقالت كلام صحيح.
استلقينا بجانب بعض لمدة ربع ساعة، ثم سألتها إن كانت
تريد أن تأكل أو تشرب شيء قالت نفسي في بعض الآيس كريم.
طلبت لها الآيس كريم وبعد أن جاء مخلوطا فانيلا
وشيكولاته، مسحت بعضه على نهديها وبعضها على كسها وأكلنا
بعضه من فمي بعضنا ولساني بعضنا، ثم مصصت كل الآيس
كريم المتبقي من على صدرها وكسها. كان لذيذا، هل هكذا
تأكل الآيس كريم عادة يا روهنرت بارك؟ قلت لها معك نعم.
وبدونك أنا أقلعت عن الآيس كريم منذ سنة تقريبا لأحافظ
على وزني. صحيح يا غادة كيف استطعت بناء أو المحافظة على
جسدك بهذه الروعة الجذابة والمغرية التي تدعو إلى
الدهشة، قالت لن اقول لك، حتى لا تخبر أي فتاة لك بها
علاقة. حتى عندما تريد أن جسدا جميلا وشهيا تأتي لي ،
تأتي لغادة.

وتركتُ كل ماضي وعلاقاتي الماضية خلف ظهري ،

وزوَّرتُ عقد زواج لوالديها ، بالاتفاق معها ، ثم سكنا وعشنا أنا وهي معا فى مكان واحد وتحت سقف واحد

في مساكنة كالتى فعلها سمير صبرى مع نرمين الفقى فى مسلسل أولاد عزام.

وغرقنا فى بحر المتعة واللذة والنيك ..

No comments:

Post a Comment