Tuesday, May 23, 2017

الجماع الجنسي وأنواعه حسب الأعضاء التناسلية


الجماع الجنسي وأنواعه حسب الأعضاء التناسلية
قوة الرغبة أو الشهوة والزمن
أنواع الجماع
يقسم الرجل إلى ثلاثة أنواع هي : الرجل الأرنب ، والرجل الثور ، والرجل الحصان ، حسب حجم عضوه التناسلي .
والمرأة أيضاً ، بحسب عضوها التناسلي تكون ظبية أو فرس أو فيل أنثى .
ينتج من ذلك ثلاثة أنواع من الجماع الشرعي بين أشخاص من أحجام مناسبة وستة أنواع من الجماع عندما لا تنطبق الأحجام ، ومجموعها تسعة أنواع من الجماع . في هذه الجماعات غير المتساوية، عندما يتجاوز عضو الرجل حجم عضو المرأة يدعى جماعه مع المرأة التي يأتي حجم عضوها مباشرة بعد حجم عضوه ، الجماع العالي وهذا الجماع على نوعين ، بينما يدعى جماعه مع المرأة التي يبتعد حجم عضوها عن حجم عضوه الجماع العالي جداً ، وهو على نوع واحد فقط .
ولكن، إذا تجاوز عضو المرأة حجم عضو الرجل، يدعى جماعها مع الرجل الذي يأتي حجم عضوه مباشرة بعد حجم عضوها، الجماع الأدنى وهذا الجماع على نوعين، أما جماعها مع الرجل الذي يبتعد حجم عضوه عن حجم عضوها فيدعى الجماع الأدنى جداً وهو على نوع واحد فقط .
بتعبير آخر، الحصان والفرس والثور والظبية يشكلان الجماع العالي، بينما الحصان والظبية يشكلان الجماع العالي جداً، من جهة المرأة ، الفيل و الثور والفرس والأرنب يشكلان الجماع الأدنى جداً.
يوجد إذاً تسعة أنواع من الجماع حسب أحجام الأعضاء ، في هذه الأنواع من الجماع ، المتساوية هي الأفضل . و أنواع الجماع المتباعد أي الجماع العالي جداً والجماع الأدنى جداً هما الأسوأ ، أنواع الجماع الأخرى هي من النوع الوسط ومن بينها الجماع العالي أفضل من الجماع الأدنى.
ويوجد أيضاً تسعة أنواع من الجماع حسب قوة الشهوة والرغبة الجنسية.
يقال عن أحدهم أنه رجل ذو شهوة قليلة إذا كانت شهوته عند الجماع الجنسي قليلة وتدفقه المنوي قليل الكثافة و لا يستطيع تحمل عناق المرأة الشديد.

يدعى الرجل الذي يتمتع بطباع أفضل رجلاً ذا شهوة متوسطة و من يتمتع برغبة شديدة رجل ذو شهوة عنيفة .
و يفترض أيضاً أن النساء يتمتعن بدرجات الشهوة الثلاث .
وأخيراً حسب الزمن المتسغرق، يوجد ثلاثة أنواع من الرجال والنساء وهي : من يستغرق زمناً قليلاً ، من يستغرق زمناً معقولاً و من يستغرق زمناً طويلاً . من هنا ينتج كما في أنواع الجماع السابقة، تسعة أنواع من الجماع الجنسي .
ولكن بالنسبة لهذه المسألة الأخيرة، تختلف الآراء المتعلقة بالنساء ويجب ملاحظتها.
يقول أوداليكا : «لا تقذف المرأة منيها كالرجل. يشبع الرجل رغباته الجنسية فقط ، أما الإمرأة ، لرغبتها باحتكاك عضوها التناسلي بعضو الرجل تشعر بنوع من اللذة تريحها جداً ولكن من المستحيل عليها التعبير عن نوع اللذة التي تشعر بها . ومما يوضح ذلك هو أنه بعد الجماع الجنسي يتوقف الرجل طبيعياً بعد قذف المني و يشعر بارتياح، أما المرأة فلا تشعر بهذا الشعور.».
ولكن يعترض هذا الرأي رأي آخر : إذا طال الرجل جماعه الجنسي مدة أطول ، تتعلق المرأة به بشكل أكثر ، وإذا أسرع ، لا تكون المرأة مسرورة . يقول البعض أن هذا الجماع يبرعن عن كثرة إصدار سائلها المهبلي.
ولكن، لا أساس لهذا الرأي إذ أن المرأة تتطلب زمناً أطول لتهدئة شهواتها وبما أنها تشعر بلذة عنيفة أثناء الجماع الجنسي ، من الطبيعي أن تتمنى إطالته ولهذا الموضوع إليكم نصها:
«بواسطة الجماع الجنسي تشبع المرأة دعارتها و رغبتها وشهوتها ، وتدعى اللذة التي تشعر بها الارتياح».
يقول تلامذة بابهارفيا من جهة أخرى أن مني المرأة يقذف من بداية الجماع الجنسي حتى نهايته، وهذا القول صائب لأنه عند عدم وجود المني لدى المرأة لا يمكن وجود الجنين.
هنا أيضاً يمكن الاعتراض و القول ما يلي : في بداية الجماع الجنسي ، تكون شهوة المرأة متوسطة الشدة ويصعب عليها تحمل فع عضو عشيقها في عضوها التناسلي و لكن رويداً رويداً تزداد شهوتها إلى أن تفقد الشعور بجسدها وعندئذ تشعر برغبة في إيقاف الجماع.
و لكن لا قيمة لهذا الاعتراض ، إذ أنه حتى في الحوادث العادية عندما يتحرك غرض بشدة كبيرة ، كأسطوانة عامل الفخار أو في دوران الدوامة ، تكون الحركة في البداية بطيئة ، لكنها تتسارع تدريجياً وتصبح في النهاية سريعة جداً.
و الآن ، يمكن للمرء أن يتساءل هنا : إذا كان الرجل و المرأة مخلوقين من جنس واحد، ويستهدفان نتيجة واحدة ، لماذا يختلف عملهما؟
يجيب فاتسيا أن الأمر هكذا لأن طريقة الجماع و الشعور باللذة مختلفان عند الرجل وعند المرأة . يعود الاختلاف في طريقة الجماع إلى طبيعة الذكر وطبيعة الأنثى إذ أن الرجل هو الفاعل والمرأة المفعول بها : ويمكن في بعض الأحيان أن يصبح الفاعل مفعولاً به والعكس صحيح . ينتج من هذا الاختلاف في طريقة الجماع اختلاف في الشعور باللذة لأن الرجل يفكر و يقول : «هذه المرأة التجأت إلي» و تفكر المرأة و تقول: « التجأت إلى هذا الرجل ».
يمكن ملاحظة ما يلي : اختلفت طرق الجماع لدى الرجل ولدى المرأة ، لماذا لا يوجد اختلاف في اللذة نفسها التي يشعران بها و هي نتيجة جماعهما الجنسي؟
لكن لا أساس لهذا الاعتراض : بما أن الفاعل والمفعول به شخصان من نوعين مختلفين ، لذلك لديهما السبب الكافي لكي يتجامعا بطريقة مختلفة . ولكن لا يوجد أي سبب يدعو إلى اختلاف اللذة الناتجة طبيعياً من جماعهما الجنسي.
هنا أيضاً يمكن أن يقول البعض: عندما يشترك بعض الأشخاص لتنفيذ عمل ما، نلاحظ أنهم يعملون لهدف واحد، بينما على نقيض ذلك ، في الجماع الجنسي بين الرجل والمرأة ، كل واحد منهما يعمل لهدف مختلف وهذا غير منطقي . لكن الملاحظة غير صحيحة أيضاً، لأننا نرى أحياناً أن عملين ينفذان في آن واحد ، كما يجري في مصارعة الكبش حيث يتلقى كل كبش في آن واحد، صدمة على رأسه، وكذلك عندما تقذف الكرة باتجاه كرة أخرى في لعبة الكرات ، أيضاً في مصارعة الرياضيين إذا قيل لنا، في هذه الحالة أن العناصر المستخدمة هي من نوع واحد، نقول : إن طبيعة شخصين من نوع واحد متشابهة أيضاً . و بما أن الاختلاف في طريقة جماعهما يأتي فقط من اختلاف تكوينهما ، ينتج من ذلك أن الرجل يشعر باللذة كما تشعر المرأة بها .
في هذا الموضوع آية إليكم نصها :
« بما أن الرجل والمرأة من طبيعة واحدة، فيشعران بلذة واحدة وبالتالي على الرجل أن يقترن بامرأة تستطيع أن تقدم له حبها باستمرار».
بعد أن برهنا أن لذة الرجل والمرأة من نوع واحد، نصل إلى النتيجة التالي بالنسبة للزمن و نقول أنه يوجد تسعة أنواع من الجماع الجنسي ، أما بالنسبة لقوة الشهوة فيوجد منها تسعة أنواع أيضاً .
و هكذا، بما أنه يوجد تسعة أنواع من الجماع الجنسي المتعلق بالحجم و قوة الشهوة والزمن ، نلاحظ الأنواع العديدة الممكن اعتبارها عند دمج هذه الأنواع جميعها لذلك في كل نوع خاص من الجماع الجنسي ، يتوجب على الرجل استخدام إحدى الطرق التي تناسبه في كل جماع جنسي .
في الجماع الجنسي الأول ، تكون شهوة الرجل عنيفة والزمن المتسغرق للتوصل إلى اللذة قصير . ولكن في الجماعات الجنسية التالية التي تجري في اليوم ذاته ، يحدث عكس ذلك . أما المرأة فتجري الأمور بشكل مختلف ـ ففي الجماع الجنسي الأول تكون شهوتها ضعيفة والزمن الذي تستغرقه للشعور باللذة طويلاً . ولكن في الجماعات الجنسية التالية التي تجري في اليوم ذاته ، تصبح شهوتها عنيفة و الزمن المستغرق للشعور باللذة قصيراً و هكذا إلى أن تشفى غليلها تماماً

No comments:

Post a Comment