Tuesday, May 23, 2017

ليله الدخلة والعائله الجزء السابع والاربعون


معنى كلام اختي ان مازن نسخ الافلام دي في حته تانيه، ومش بعيد حطها على كمبيوتر ولاد عمه، بس قولت الاحتمال التاني دا بعيد هو لا يمكن يقبل ان ولاد عمه يشوف مرات عمهم بتتناك، يبقى الاحتمال الوحيد انه نسخهم ع الهارد التاني

قولت لاختي: طب هو حاطط الهارد التاني فين؟
قالت: مش عارفه هو ما بيرضاش يصرح باي حاجه تخصه في الكمبيوتر وانا مابحبش ازعجه واتدخل في خصوصياته
قولت: مش مهم مسيري اعرف
قالت: سيبنا من مازن وجهازه دلوقتي ايه رايك في ليله امبارح؟
قولت: جميله قوي بس مش عاوز اكررها تاني
قالت: ليه ياحبيبي؟
قولت: حسيت بالندم وانتي مع راجل تاني، وكمان بحس بالندم وانااااااااااا أأأأ وانتي أ أ أأأ مش عارف
قالت: فاهمه قصدك ايه ولكن عشان تعرف يامعاذ انك من زمان مش بعتبرك اخويا، انت من بعد المرحوم جوزي وانت فتى احلامي ودايما بحلم بيك واشوفك زي المرحوم واكتر، بل ساعات كنت اتمني اني اكون عروستك بدل ساميه
قولت: ومش خايفه لفارق السن الكبير اللي بينا يكون حاجز؟ طب ومش خايفه لحد يعرف من العيلة؟ طب مش خايفه من ربنا؟
قالت: هاعترفلك بسر اول مره اقوله
انا: اتفضلي



قالت: ام رضا اللي جبتها لك امبارح دي هي اللي فتحت عنيا على جنس المحارم وحكيت لي انه جميل جدا والاجمل منه انه يفضل في السر ما حدش يعرفه، ما كنتش مهمته لكن لما سالتها جربتيه مع مين عرفت هي قصدها ايه
قولت: مع مين
قالت: جربته مع ابنها رضا، شاب صغير ومحتاج للجنس، اما جوزها مهمل وبيقعد في الخليج بالسنه والسنتين، وانا الحقيقه لما حكت لي القصه دي افتكرتك على طول لانك بالنسبه لي زي رضا بالنسبه لوالدته
قولت: طب وبعد ما جربتيه؟
قالت: في البداية كنت خايفه جدا، فاكر لما حضنتني وطبطبت عليا وانا بعيط بعد كان يوم من دخلتك؟
قولت: طبعا فاكر
قالت: ساعتها كان جسمي مولع وافتكرت كلام ام رضا على ابنها، ولو خدت بالك انا سلمت نفسي لك على طول، انا كنت بحلم بيك يامعاذ ودايما كنت بتخيلك وانتا معايا، انت اخويا وحبيبي وجوزي وكل حاجه في الدنيا
قولت: بس انا زعلان من اللي بيحصل وامبارح ضميري انبني كتير وقولت مش هاعملها تاني
لقيت اختي قربت مني وحطت كفها على وراكي وفضلت تحسس وتسحب ايديها لفوق، وبصوت واطي قالت: طب لو طلبت منك نعملها دلوقتي هتوافق؟
كانت ايديها حركت مشاعر الجنس جوايا وحركاتها على وراكي وركبي سخنتني، لكن فجاه مسكت نفسي وروحت قايم مره واحده وطلعت البلكونه، جات ورايا بسرعه وبكل هدوء لفت جسمي ناحيتها وبصت في عنيا وبكل شوق ونظره المحبين قالت لي: تعالى
وسحبتني تاني ع الصاله وكملت كلامها: انا مش هاجبرك على حاجه، لو كنت حاسس اني اختك وبس لازم تعرف ان اختك دلوقتي لوحدها ومحتاجه راجل، مازن كلها يومين وهايتجوز ويروح يسكن لوحده، انا هابقى لوحدي يامعاذ، لو بتعتبرني اختك وبس مش طالبه منك اكتر من كدا، وياريت تنسى كل اللي حصل بينا
وراحت مقربه مني اكتر وباستني على خدي ودخلت اوضتها

بصيت لها وهي ماشيه ولاول مره الدمعه تفر من عيني، هي دي اختي سهير اللي حبيتها وكنت اتمنى اتجوز واحده زيها؟ طلعت كمان بتفكر فيا زي ما فكرت فيها، وجاي دلوقتي اتخلى عنها؟

كانت لحظات عصيبه، مسحت دموعي وطلعت البلكونه تاني ، طلعت سيجاره مالقيتش ليا نفس اشرب، روحت حاططها في العلبة ولبست هدومي ونزلت قعدت ع القهوه، بعد شويه لقيت اختي بتتصل بيا قولت لها: مفيش ياام مازن انا في مشوار ساعتين اتنين وراجع

فضلت افكر في مستقبل علاقتي باختي هل استمر في العلاقه من النوع دا، والا اكتفي بكدا قبل ما نتفضح؟ وهل يامعاذ تقدر تبعد عن اختك اللي بتحبها بجنون؟ مفيش حل غير اني ابعد عنها عشان احميها واحمي نفسي واحمي العيله كمان، لكن في نفس الوقت لازم ارضيها وما زعلهاش ابدا، داي اختي مهما كانت ومش هارضى انها تتعب بسببي

خلاص اخدت قراري وهو اني ابعد نهائي لكن قبل ما ابعد عنها لازم ارجع واصالحها، واوعدها اني اكون جنبها، لكن عند التنفيذ هاكون بعيد ولو بالتليفون، روحت فعلا وقعدت معاها وبروح الدعابه قولت لها وانا مبتسم: لسه زعلانه ياسوسو؟
قالت: انا عمري ما ازعل منك ياحبيبي
قولت: عشان انتي بتحبيني عمري ما هبعد عنك واوعدك اني اكون دايما على اتصال، واوعي تكون فاكره اني عشان قد ابنك مازن يبقى ان صغير، انا الحمد لله راجل واقدر احميكي واقف جنبك واقولك طول ما معاذ موجود ماتخافيش ابدا ياروحي
وقومت واخدها في حضني لكن المره دي حضن برئ جدا
وفضلت ابوس راسها
اما هي عاشت في الدور وقعدت تعيط

ونكمل الجزء القادم

No comments:

Post a Comment